تصنيف القوى لدوري الخليج العربي، الأسبوع ٢١: الوصل والنصر يتقاتلان للمقعد الآسيوي

بالأربعة في مرمى النصر أثبت أنه الأفضل و الأقوى و الأحق بلقب الدوري، فريق سحق جميع منافسيه المباشرين و اعتلى عرش البطولة للمرة ال13 في تاريخه.

لا جديد يذكر، الأبطال يقومون بفعل ما يفعله الأبطال.

الأمر مقلق للجماهير عندما لا يسجل ليما، والقلق في محله خصوصًا مع دفاعهم المهترئ. لكن علينا التذكر أن الفريق لديه خط هجومي يعد من الأقوى في دوري الخليج العربي مما يجعله من القوى الضاربة هذا الموسم.

2

خمس مباريات بلا هزيمة! من كان ليظن أن ذلك سيحصل رغم أدائهم الغير مبهر؟ لكن النتائج تلفت الأنظار، ورغم تأخرها فإنها جيدة مثلما هي عودة ديوب.

3

خسارة كارثية من عجمان. ولكن الهجوم أبدى تناغمه، قبل أن يتم تحطيم خطه الخلفي عن طريق مايغا!

4

وانتهت السلسلة، ولم تنتهي مطاردة مركز آسيا. المشكلة تكمن في كون الأخطاء الدفاعية واضحة!

5

احتاجوا لهذا الانتصار أمام الشارقة، وكان لهم ذلك على الرغم من تدوير اللاعبين. هجوميًا بدا الفريق بطيئًا وكأنه فقد بناءه السريع.

6

فليحيي الجميع مايغا! ما يفعله مع عجمان هذا الموسم أمر مثير للإعجاب.

7

قتال ممتاز أمام الجزيرة، لكن الفريق لم يستحق التأخر بهدفين مبكرًا. الفريق كان مشتّتًا في أرجاء الملعب، ورغم ذلك نقول للفريق ‘براڤو’.

8

كل ما كان جيدًا للفريق في المباراتين السابقتين كان سيئًا في هذه. عليهم نسيان هذه المباراة سريعًا ليركز الفريق على مباراته المصيرية القادمة.

9

لا غبار على وجوب حصولهم على النقاط الثلاث ليطمئن الفريق بشأن مباراة البقاء. والانتصار في هذه المباراة الرتيبة ضمن لهم ذلك.

10

الأمل والحظ، ان اجتمعا فسيستطيع الفريق البقاء، ولكن هل يستحق الفريق ذلك؟ لا نظن، وتلك الحقيقة المرة.

11

لم يستطع الفريق صناعة الفرص حتى مع تفوقهم عدديًا لمدة تفوق الـ٧٠ دقيقة. ويكفينا القول أن الدفاعات لم تصمد أمام قوة الوصل الضاربة. انتهى الموسم.

12