تصنيف القوى لدوري الخليج العربي، الأسبوع ٩: الوحدة يعود لسباق الصدارة بجدارة

أكبر المستفيدين من نتائج الجولة التاسعة. فوز عريض على الشارقة المنتشي 3-0. الإقتراب من الصدارة بفارق نقطتين و أصبح يتساوى مع العين الثاني برصيد 19 نقطة 👍.

استمتعوا يا جماهير العنابي، فالفريق يبدو وكأنه متكامل وقادر على تحقيق اللقب. وعاد الفريق لقمة ‘تصنيف القوى’. هل بإمكانهم الإستمرار؟

فرّط الوصل أمام عجمان بنقطتين ثمينتين كانت ستضعه على بعد 4 نقاط من صاحب المركز الثاني العين. حتماً كانت ستشكل عاملاً فارقاً على سباق الصدارة للفوز بالدوري.

فشل الفريق في توسيع الفارق ولم يستطع الحفاظ على انتصاره، لكن التعادل ليس بنتيجة سيئة وسيكون درساً لهم لعلّهم يستفيدون منه.

فوز معنوي على نادي الامارات في الرمق الأخير من المباراة ستجعل الفريق يستعيد الثقة في نفسه بعض الشيء. تخبط واضح تعيشه إدارة الجزيرة من خلال صفقات الأجانب و المواطنين. حيث تشير الأنباء الى تواجد ديارا خارج البلاد و احمد خليل يفسخ عقده!

بداية فصل جديد، أم ‘طفرة’ جواد في ظروف استثنائية؟ الجماهير تتمنى الاختيار الأول، لكننا نتحفّظ على ذلك، على الأقل حتى المباراة القادمة.

رغم تواجد نخبة النجوم، الفريق عاجز عن تحقيق أي إنتصار في آخر 6 مباريات في جميع البطولات كواحدة من أطول سلسلة التعادلات في تاريخ أنديتنا. السؤال الذي يطرح نفسه: كوزمين الى أين؟

يعاني في إنهاء المباريات، خمسة تعادلات متتالية فيها هدفان فقط! ديوب ما زال ينافس الهدافين ويبدو أن الفريق يحتاج للمسات بسيطة ليعود لسمة الانتصارات. 

تعثر جديد و غريب أمام دبا! فبعد الفوز المهم في الكلاسيكو امام الوحدة فرّط العين بأربعة نقاط جعلته يتأخر عن الوصل بفارق نقطتين و يتساوى مع الوحدة بالنقاط.

هناك خطبٌ ما بالفريق في هذا الموسم، وليس له علاقة بتذبذب مستوى عمر. الكرة لم ولن تقف يوماً على لاعب واحد! أين باقي اللاعبين؟

تعادل مع شباب الاهلي جعلت آماله في المنافسة على اللقب صعبة جداً. فالفريق يقع في المركز الخامس ويتخلف بفارق 7 نقاط عن الوصل المتصدر. رغم الأسماء القوية، السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يحتاج النصر لينافس على الدوري؟

أبدع زاراتي وسجل هدفه الثاني هذا الموسم من ركلة حرة. لم يحصل الفريق على النتيجة التي أرادها على ‘ملعبه’، ولكن التعادل أفضل من الخسارة على أي حال.

عُقدة الفرق الكبيرة. هذا الفريق رغم ترنحه امام فرق المؤخرة الا انه يظهر بمستوى مميز امام الفرق الكبيرة. فبعد الفوز على النصر قبل أسابيع، ها هو يوقف إنتصارات الوصل في زعبيل ويتعادل 2-2 بعد تأخره بفارق هدفين.

عرض رائع آخر خارج الديار من فريق يبدي لنا رغبته بالبقاء. البركان لا يهاب أحدًا! عودًا حميدًا للتهديف مايغا.

الخسارة الاولى للعنبري بعد خمس مباريات وأمام الوحدة. والخسارة طبيعية أمام فريق كبير. وتحسب للعنبري الإنتشال السريع للفريق على لم يحقق اي إنتصار قبل قدومه.

الوحدة يحظى بدعم جماهيره، أما الشارقة فبعكس ذلك! سيخسر الفريق مباريات كثيرة هذا الموسم. لم يتوقع أحد انتصارهم أمام الوحدة ولم يستطيعوا حتى التعادل. إلى المباراة القادمة.

الحصان الأسود هذا الموسم. فرغم البداية السيئة في الدوري، سرعان ما إستعاد الفريق الثقة في نفسه وجمع ١٠ نقط. تعادل مهم مع العين جعلت الفريق في وضع مريح في المركز السادس وأعطى هدية للوصل و الوحدة منافسين العين.

ثالث تعادل على التوالي. سيسعد الفريق بتعادله أمام فريق مثل العين، وسيسعد أكثر بالشباك النظيفة. كان الفريق أقرب للنقاط الثلاث من خصمه، لولا القائم.

فوز كبير ومهم على الظفرة 5-2 جعلت الفريق يخرج من المركر القبل الاخير. كان الحصان الأسود الموسم الماضي ونأمل ان تكون هذه عودة هذا الحصان.

عاد سامويل، وعادت النقاط. الموضوع باختصار أنهم استحقوا الانتصار.

خيبة امل كبيرة يمر فيها هذا الفريق. لم يحقق الفوز في آخر 7 مباريات في الدوري! و إستقبل 15 هدف في آخر 3 مباريات في جميع البطولات. الظفرة الى أين!

هل هناك عيب في خسارة المباراة أمام فريق تسيّدها؟ بالتأكيد! خصوصًا أن الفريق أفضل من ذلك بعناصره، وكان بإمكانه كسر سلسلة ٥ مباريات من غير أي انتصار.

الصقور رغم التقدم على الجزيرة بهدف الا انه خسر المباراة في الدقيقة 90. يحتل المركز الأخير رغم برصيد أربعة نقاط. إعتادوا على الصحوة المتأخرة في نهاية الدوري.

كانت الأمور تسير بشكل جيد، حتى عادت مشاكل الماضي، ‘اهداء’ الأهداف في الدقيقة ٩٠ وما بعدها! لا يوجد ‘فريق’ حتى الآن، خصوصًا مع تراجع مستوى اللاعبين.