تصنيف القوى لدوري الخليج العربي، الأسبوع ٨: الوصل يواصل التقدم والصعود بعيداً عن الجميع بشكل مخيف

واثق الخطوة يمشي ملكاً. خطوة واحدة تفصله من لقب بطل الشتاء. ودائما وأبداً كايو وليما كلمة السر في كل المباريات.

لم بهزم الفريق في 9 مباريات، وهو أفضل سجل (مع العين) والوضع يبدو جيدا في دبي. لكن، لكن حكاية نهاية، هل سنراها هنا قريبا؟ الثنائي كايو وليما يذكرنا بثنائي دينامو كييف الأسطوري شيفشينكو وريبروف.

ميزة الفريق هذا الموسم أنه لا يضيع النقاط السهلة. عادوا لسكة الانتصارات من بوابة الامارات وحافظوا على فارق الـ٤ نقاط من الصدارة.

لا داعي للقلق فمراد باتنا يصنع ويسجل في كل أسبوع. والأهم من ذلك طريقة تداور اللاعبين في مركز رأس الحربة بين تيجالي وجوجاك وباتنا الذين أثبتوا فاعليتهم. لكن خطأ محمد الشامسي كان بدائيا ولحسن حظه سجل الفريق مجددا.

تعادل مخيب للآمال مع الجزيرة و ما زاد من خيبته هو أنه أتى بعد تقدم العين بهدفين للا شيء! تعادل أفقد العين الصدارة المشتركة مع الوصل.

سيسعد الفريق لرؤية حيوية عمر مجددا، لكن أهداف بيرغ لا تكفي لتغطية هشاشة الدفاع والوسط.

تعادل رابع على التوالي في الدوري وهذه المرة مع دبا! الفريق لا يخسر ولكن فقد حس الإنتصارات وحتى المستوى. كانت مباراة متكافأة الى حد كبير مع دب.

هناك الكثير مما يجعلنا معجبين بهذا الفريق، لكن القلق يكمن في أن الفريق لا يملك القائد الهجومي، خصوصا في غياب حس ديوب التهديفي. هدف وحيد في 4 مباريات! 

تعادل مع العين أعطى دفعة معنوية للفريق الذي يمر بظروف صعبة جداً! غياب عدد من اللاعب بعضهم للإصابة وآخرين لمشاكل خاصة. تفكير الفريق حالياً منصب في كأس العالم للأندية.

لا فريق يلعب كما يلعب الجزيرة، فالفريق يستقبل كثيرا ويسجل كثيرا ولا يعلم كيف يحافظ على الكرة وإيقاف اهتزاز شباكه. وهذه المرة كان الدور على بيرغ. الدفاع محل قلق وأخطاؤه قاتلة. وبالمناسبة، عوداً حميداً لـ مبخوت.

فوز كبير على حتا بخماسية أعاد الثقة للفريق، لكن مازال النصر يحتاج للمزيد من العمل ليبقى على رتم الإنتصارات دون تذبذب.

هل قام سيرينو بإصلاح كل شيء؟ لا نستطيع البت في الموضوع خصوصا بعد معاناتهم الموسم الماضي. لكن أي انتصار بخمسة أهداف خارج القواعد يستحق الاحتفال حتى لو كان من غير فاندرلي. تابعوهم جيدا.

الملك من 5 مباريات مع العنبري لا يخسرها! أي مفعول سحر أضافه العنبري للفريق! إنتصار على عجمان أوصل الفريق للمركز السابع بعد أن كان متذيل الترتيب.

نصر آخر، ولكنهم لم يجدوا الاستمرارية بعد. نتفق أنهم وجدوا طريقة لجمع النقاط والبقاء، لكن عليهم بذل المجيد للمنافسة.

رغم الأداء الرائع في الجولات السابقة لكنه هذه المرة وقع في فخ العنبري مدرب الشارقة.

 التوقف الدولي بعثر أوراقهم ومسيرهم. كانوا محظوظين في بعض القرارات. وعندما يكون أداؤك الهجومي ضعيفا، فيجب عليك أن لا تخطئ كما في حالة هدف الشارقة.

هذا شبح الظفرة وليس الحصان الأسود الذي عرفناه الموسم الماضي. خسارة جديدة أمام الوصل ومازالت الإدارة تضع التحكيم شماعة للخسارة.

أداء باهت غريب من الفريق يؤكد أن الفريق لم يجد ضالته بعد وذلك بعد رحيل خربين وديوب. لا شيء آخر يستحق الذكر.

تعادل بنكهة الفوز من ستاد راشد ملعب الاهلي ومستوى جميل ان يكون فيه الند بالند مع الاهلي و ستعطي ثقة كبيرة للفريق.

لا ضرر من نقطة خارج الديار، حتى وإن كان الفريق من غير قيمة تكتيكية واستطاعوا مجاراة شباب الأهلي لرعونة مهاجميه. لحسن حظ الفريق فقد مرت فترة الصعوبة باستثناء خصمهم القادم، العين.

خسارة خامسة على التوالي جعلت الفريق في المركز الأخير بـ4 نقاط. إقالة المدرب هاشيك وتعيين مساعده لم يجدي نفعاً الى الآن.

في سلسلة هزائم، منذ 5 مباريات حالياً! كان من الممكن لو استقبل الفريق أهدافاً أكثر وعلى هاشيك إيجاد حل لهذا السؤال: كيف يستطيع الفريق اللعب بدفاع متقدم بوسط بطيء كهذا؟.

خسارة كبيرة من النصر تجعل الفريق في موقف حرج هذا الموسم! أين ذهب حتا الموسم الماضي الذي إنتصر على النصر ذهباً وإياباً.

ليس الفريق الذي توقعناه، والفريق يفشل في الحفاظ على مكانته في الدوري ويبدو أنه سينضم لصراع الهرب من الهبوط.