تصنيف القوى لدوري الخليج العربي، الأسبوع ٧: الوصل يلعب كما لعب الجزيرة الموسم الماضي. ويتربع على عرش الصدارة

يخطو بثبات نحو اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ عقد من الزمن. الفريق بقوته الضاربة (ليما و كايو و منديز) يصعب إيقافه، فوز وضعه في الصدارة للأسبوع الثاني على التوال.

أخطر من العام الماضي هجوميا، بفضل ترتيب الهجمات المرتدة والسرعة العالية. وحسّن الفريق من منتصفه وأصبح يستحوذ على الكرة لفترات أطول ويعرف كيف يداورها بين اللاعبين. الأعين كلها تتوجه نحو الفريق.

قدم أروع مبارياته هذا الموسم و أكد مقولة العين بمن حضر، لعب باسمه و تاريخه و قاتل من أجل الصدارة رغم لعبه من دون مهاجمين الا ان محمد أحمد ابى ان تنتهي القمة بالتعادل بعدما اخترق الصفوف مسجلاً هدفاً منح العين الصدارة المشتركة مع الوصل.

من الصعب أن نجادل أحدا عن مستوى الفريق، بإمكان الفريق انتشال نفسه والعين دائمًا بمن حضر. خطر على الصدارة وسيبقى الفريق هناك طويلاً.

ثالث تعادل على التوالي و الفريق يعاني من عقم هجومي واضح منذ انضمام سو الى ديوب في خط المقدمة، على كوزمين ان يجد حلاً سريعاً لهذه المعضلة.

ثلاث نقاط من آخر ثلاث مباريات. الأمر مثير للاهتمام خصوصا مع فريق يريد البطولة. 

تعادل خاسر رغم تحسن مستوى الفريق الا ان النتيجة عرقلة تقدم الفريق نحو القمة و أبعدته عن المتصدر بفارق 8 نقاط.

يذهلنا بسلبيته. لا يبدو كما الفريق البطل الذي رأيناه الموسم الماضي.

بعدما خسر من الوصل ها هو الفريق يسقط أمام العين رغم ان الخصم دخل المباراة بغياب خطه الهجومي كاملاً. اذا أردت الفوز باللقب فعليك ان تهزم منافسيك المباشرين و هذا ما عجز عنه الوحدة. خسارة أبعدت الفريق عن القمة بفارق 4 نقاط.

ملامح من الموسم الماضي الذي لم ينجح الفريق فيه بحصد نقاط من فرق المقدمة. سيأتي الوقت الذي نقلق فيه على الوحدة حيث أنه لا يسجل الا بوجوده في قمته. هل تسمعنا يا جوجاك؟ تابع مهمة زملائك.

لعب من أجل التعادل بعدما عمد لاعبيه على تشتيت الكرة طيلة زمن المباراة و لم يحاول ان يشن اي هجمات على الخصم بسبب ضعف مهاجميه و قوة وسط الخصم. نقطة جيدة خارج القواعد.

يذهب الفريق للغربية ناقصًا. ويعود بنقص أكبر. ونقطة.  الفريق لا يبدو سعيدًا، لكنهم يعملون بجد لجعل موسم 2017_2018 ذكرى طيبة.

رغم انه قدم مباراة جيدة الا انه واجه فريق لا يمكن ان يقبل أنصاف الحلول، الفريق يعاني من غياب الهداف و سوء مستوى اللاعبين الاجانب، خسارة ثالثة أبعدته عن الصدارة بفارق 7 نقاط.

برانديلي يطالب مهاجميه بالمزيد (ويحق له ذلك) بعد أدائهم الباهت في ستاد راشد. لم يجد الفريق ضالته هجوميا بعد لكن الفريق بحال أفضل هذه السنة عن سابقتها.

واصل نزيف النقاط و عجز عن تحقيق الفوز على ملعبه امام فريق قريب منه في المستوى، مباراة أكدت ان الظفرة يجيد فقط اللعب أمام الكبار. على العموم غياب ألميدا كان مؤثراً بعدما عجز الفريق عن التسجيل رغم السيطرة المطلقة.

يبدو الفريق كما أنه لم يبدأ الموسم، لا يلعب الفريق بحماسة العام. بدا مهند عبدالرحيم كشعلة من النشاط، لكن باقي الفريق لم يكن “في المباراة”.

أخيراً نجح في تحقيق فوزه الاول هذا الموسم مع العنبري و الذي لم يخسر الفريق معه اي مباراة منذ توليه زمام تدريب الفريق. منظومة الفريق تتحسن و الفريق يسير بدأ في جمع النقاط.

الفوز الأول هذا الموسم، لكننا لا نراه سوى في المقدمة. نتائج جيدة مؤخرًا.

كان بالإمكان افضل مما كان، نقطة من ملعبك امام احد الفرق المنافسة على الهبوط قد لايعتبر جيداً لكن ما يحسب للفريق عدم الخسارة و وصوله للنقطة الثامنة وضعته في المركز السابع.

أي شخص في غرفة تبديل دبا سيخبرك أن التعادل مع حتا ليس بالنتيجة المثالية. خصوصًا بالنسبة لخط دفاعهم الذي كان بلا أنياب، ولم يبادر لإصلاح أخطائه.

لا جديد، خسارة جديدة وضعته في المركز قبل الأخير و الفريق مازال يبحث عن نفسه، رغم التعاقدات الكثير قبل الموسم الا ان الفريق لم يصل الى التجانس المطلوب رغم انقضاء نصف مباريات الدور الاول.

الكبوة تستمر وفوزهم بـ4 أهداف أمام حتا يبدو بعيييييييييييدا. باختصار: الوضع سيء، بل سيء جدا في الفريق حاليًا.

كان قريباً من الخسارة لولا حنكة مدربه محروس و تبديلاته التي أتت بالتعادل، عودة صامويل روزا للتهديف و إحرازه هدفين أكبر مكتسبات حتا من المباراة.الفريق بحاجة لعمل أكبر.

يبدو الفريق كبطل أحيانًا وأحيانًا كما أنه لم يلعب الكرة قط. دفاع سيء لكنه يدع فريق دبا يفوز حتا: إن كنت تملك رأيا عن أداء حتى هذا الأسبوع فأخبرنا عن.